responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 66


النزال ، وتفرّون من القتال ( 1 ) .
[ 113 ] - 55 - وأيضاً : - في خطبتها الأُخرى مخاطبة نساء المهاجرين والأنصار ، وقالت ( عليها السلام ) فيها : . . .
وما الّذي نقموا من أبي الحسن ( عليه السلام ) ؟ ! نقموا والله منه ، نكير سيفه ، وقلّة مبالاته لحتفه ، وشدّة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمّره في ذات الله ، وتالله لو مالوا عن المحجّة اللايحة ، وزالوا عن قبول الحجّة الواضحة ، لردّهم إليها ، وحملهم عليها ، ولسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يكلّ سائره ولا يملّ راكبه ، ولأوردهم منهلاً نميراً صافياً رويّاً ، تطفح ضفتاه ولا يترنق جانباه ، ولأصدرهم بطاناً ، ونصح لهم سرّاً وإعلاناً ، ولم يكن يتحلّى من الغنى بطائل ، ولا يحظى من الدُّنيا بنائل ، غير ريّ الناهل ، وشبعة الكافل ، ولبان لهم الزاهد من الراغب ، والصادق من الكاذب ، ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَات مِنْ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( 2 ) ) ( 3 ) .
[ 114 ] - 56 - وأيضاً : - في حديث عن عمر مخاطباً أبا بكر لمّا رأى ضعفه في الخلافة - : . . .
فأنت ابن من لم يكن مقداماً في الحروب ، ولا سخيّاً في الجدوب ، سبحان الله !
ما أهلع فؤادك وأصغر نفسك ! [ قد ] صفّيت لك سجالاً لتشربها فأبيت إلاّ أن تظمأ كظمائك ، وأنخت لك رقاب العرب ، وثبّت لك أمارة أهل الإشارة والتدبير ولو لا ذلك لكان ابن أبي طالب قد صيّر عظامك رميماً ، فاحمد الله على ما قد وهب لك منّي ، واشكره على ذلك ، فإنّه من رقى منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان حقيقاً عليه أن


1 - الاحتجاج 1 : 261 ، الطرائف 1 : 264 ، بحار الأنوار 29 : 224 ومع تفاوت في كشف الغمة 1 : 485 ، دلائل الإمامة : 115 . 2 - الأعراف : 96 . 3 - الاحتجاج 1 : 288 ، معاني الأخبار : 354 ، كشف الغمة 1 : 492 ، بحار الأنوار 43 : 158 مع اختلاف يسير في بعض الكلمات .

66

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست