responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 439


لا ينقص الكامل من كماله ماجرّ من نفع إلى عياله ( 1 ) [ 1004 ] - 8 - الحميري : عن الحسن بن ظريف ، قال : حدّثنا بن علوان :
عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) قال كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول من وجد ماءاً وتراباً ثمّ افتقر فأبعده الله ( 2 ) .
[ 1005 ] - 9 - المتّقي الهندي :
عن علىّ ( رضي الله عنه ) قال : كنت أدلو الدّلو بتمرة وأشترط أنّها جلدة ( 3 ) .
[ 1006 ] - 10 - الهيثمي :
وعن علىّ بن أبي طالب أنّه أتى فاطمة ، فقال لها إنّي لأشتكي صدري ممّا أمدر بالغرب فقالت والله إنّي لأشتكي يدي مما أطحن بالرّحا ، فقال لها عليّ إئتي النّبي ( صلى الله عليه وآله ) فسليه يخدمك خادماً ، فانطلقت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسلّمت عليه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما جاء بك ، قالت : جئت لأسلّم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما رجعت إلى عليّ قالت : والله ما استطعت أن أكلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من هيبته ، فانطلقا إليه جميعاً ، فقال لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما جاء بكما لقد جاء أحسبه قال بكما حاجة ؟
فقال عليّ : أجل يا رسول الله شكوت إلى فاطمة ممّا أمدر بالغرب ، فشكت إليَّ يديها ؟ ممّا تطحن بالرّحا فأتيناك لتخدمنا خادماً ممّا آتاك الله ، فقال : لا ولكنّي أنفق أو أنفقه على أهل الصّفّة الّذين تطوى أكبادهم من الجوع لا أجد ما أطعمهم ، قال : فلمّا رجعا وأخذا مضاجعهما من اللّيل أتاهما النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهما في الخميل - والخميل القطيفة - وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جهّزها بها وبوسادة حشوها اذخر وكان عليّ


1 - المحجة البيضاء 4 : 33 ، المناقب - لابن شهر آشوب - 2 : 104 وفيه : التمر والملح ، بحار الأنوار 41 : 45 ضمن ح 1 عن قوت القلوب وفيه : والمالح بيده ويقول . . . . 2 - قرب الإسناد : 115 ح 404 ، عنه وسائل الشّيعة 12 : 24 ح 13 . 3 - كنز العمال 13 : 179 ح 36535 .

439

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست