لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) ( 1 ) . ثمّ يوجّه دابّته إلى القبيلة [ القبلة ] ، ثمّ يرفع يديه إلى السماء ، ثمّ يقول : " اللّهمّ إليك نقلت الأقدام ، وأفضت القلوب ورفعت الأيدي ، وشخصت الأبصار نشكو إليك غيبة نبيّنا وكثرة عدوّنا ، وتشتّت أهوائنا . ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) ( 2 ) سيروا على بركة الله . ثمّ [ يحمل ف ] يورد والله من اتبعه [ ومن حادّه ] حياض الموت ( 3 ) . [ 915 ] - 33 - الرضي : ومن دعاء له : كان ( عليه السلام ) يقول إذا لقي العدوّ محارباً : أللّهمّ إليك أفضت القلوب ومدّت الأعناق ، وشخصت الأبصار ، ونقلت الأقدام وانصبّت الأبدان أللّهمّ قد صرح مكنون الشنان ، وجاشت مراجل الأضغان أللّهمّ إنّا نشكو إليك غيبة نبيّنا وكثرة عدوّنا وتشتّت أهوائنا ، ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين ( 4 ) . [ 916 ] - 34 - الكليني : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القداح عن أبيه الميمون : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان إذا أراد القتال ، قال هذه الدعوات : اللّهمّ إنّك أعلمت سبيلاً من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثواباً وأكرمها لديك مآباً وأحبّها إليك مسلكاً ، ثمّ اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة يقاتلون في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون وعداً عليك حقّا فاجعلني ممّن اشترى فيه منك نفسه ، ثمّ وفي لك ببيعة الّذي بايعك عليه غير ناكث ولا ناقض عهد ولا مبدّل تبديلاً بل