responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 337


< فهرس الموضوعات > قراءة سورة التوحيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قراءة السورة < / فهرس الموضوعات > قراءة سورة التوحيد [ 726 ] - 39 - المفيد - في بيان غزوة وادي الرمال - : روى عن أُم سلمة - رحمة الله عليها - قالت :
كان نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) قائلاً في بيتي إذ انتبه فزعاً من منامه ، فقلت له : الله جارك . قال :
صدقت ، الله جاري ، لكنّ هذا جبرئيل ( عليه السلام ) يخبرني : أنّ عليّاً قادم ، ثمّ خرج إلى النّاس فأمرهم أن يستقبلوا عليّاً ( عليه السلام ) فقام المسلمون له صفّين مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فلمّا بصر بالنّبىّ ( عليه السلام ) ترجّل عن فرسه ، وأهوى إلى قدميه يقبّلهما ، فقال له ( صلى الله عليه وآله ) إركب فإنّ الله تعالى ورسوله عنك راضيان ، فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فرحاً ، وانصرف إلى منزله وتسلّم المسلمون الغنائم .
فقال النّبىّ ( صلى الله عليه وآله ) لبعض من كان معه في الجيش : كيف رأيتم أميركم ؟ قالوا : لم ننكر منه شيئاً إلاّ انّه لم يؤم بنا في صلاة إلاّ قرأ بنا فيها بقل هو الله أحد فقال النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) سأسأله عن ذلك .
فلمّا جاء قال له : لِمَ لَمْ تقرأ بهم في فرائضك إلاّ بسورة الإخلاص ؟ فقال : يا رسول الله أحببتها ؛ قال النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : فإنّ الله قد أحبّك كما أحببتها .
ثم قال له : يا عليّ لو لا انّني أشفق أن تقول فيك طوايف ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمرّ بملأ منهم إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ( 1 ) .
قراءة السورة [ 727 ] - 40 - العياشي : عن الأصبغ بن نباتة ، قال :
لمّا قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة صلّى بهم أربعين صباحاً يقرأ بهم ، سبّح اسم


1 - الإرشاد : 61 ، ورواه الصدوق في التوحيد : 94 ح 11 عن عمران بن حصين مختصراً ، وسائل الشّيعة 4 : 740 ح 4 عن التوحيد ، بحار الأنوار 21 : 81 ح 6 عن الإرشاد .

337

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست