responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 301


مع ميثم التمّار [ 630 ] - 67 - الحرّ العاملي قال :
وقيل كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يخرج إلى المسجد الجامع بالكوفة فيجلس عند ميثم التمّار ( رضي الله عنه ) ويحادثه ، فقال له ذات يوم : ألا اُبشّرك يا ميثم ؟ فقال : بماذا يا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ قال : بأنّك تموت مصلوباً ، قال : يا مولاي وأنا على دين الإسلام ؟ قال : نعم ، قال له : تريد أن أُريك الموضع الذي تُصلب فيه والنخلة التي تُعلّق فيها ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، فجاء به إلى رحبة الصيارف ، ثمّ قال : هاهنا ، ثمّ أراه نخلة وقال : هذه ( الحديث ) وفيه انّ ما أخبر به وقع كما قال ( عليه السلام ) ( 1 ) .
[ 631 ] - 68 - الطوسي :
وروي عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه ، عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) قال :
أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقيل له : إنّه نائم ، فنادى بأعلى صوته انتبه أيّها النائم ، فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك ، فانتبه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : أدخلوا ميثماً ، فقال له : أيّها النائم والله لتخضبنّ لحيتك من رأسك ! فقال : صدقت وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك ، ولتقطعنّ النخلة التي بالكناسة فتشقّ أربع قطع ، فتُصلب أنت على ربعها ، وحجر بن عديّ على ربعها ، ومحمّد بن أكثم على ربعها ، وخالد بن مسعود على ربعها ، قال ميثم : فشككت في نفسي وقلت : إنّ عليّاً ليُخبرنا بالغيب ، فقلت له : أو كائن ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إيّ وربّ الكعبة كذا عهده إليَّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : فقلت : لِمَ يُفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين ؟ فقال : ليأخذنّك العتلّ الزنيم ابن الأمَة الفاجرة عبيد الله بن زياد . قال وكان ( عليه السلام ) يخرج إلى الجبّانة وأنا معه فيمرّ بالنخلة فيقول لي : يا ميثم انّ لك ولها شأناً من الشأن ، قال : فلمّا ولّي عبيد الله


1 - إثبات الهداة 4 : 459 ح 39 .

301

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست