كان عليّ ( عليه السلام ) ينام مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في سفره ، فأسهرته الحمى ، ليلة أخذته ، فسهر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لسهر عليّ ، فبات ليلته بينه وبين مصلاّه يصلّي ثمّ يأتيه فيسأله وينظر إليه حتّى أصبح بأصحابه الغداة فقال : اللّهمّ اشف عليّاً وعافه فإنّه أسهرني الليلة ممّا به . وفي رواية : قم يا عليّ فقد برئت ، وقال : ما سألت ربّي شيئاً إلاّ أعطانيه وما سألت شيئاً إلاّ سألته ( 1 ) . [ 609 ] - 46 - السمهودي : قال : يحيى ، حدّثنا موسى بن سلمة ، قال : سألت جعفر بن عبد الله بن الحسين عن اسطوان عليّ بن أبي طالب ؟ انّ هذه المحرس ، كان عليّ بن أبي طالب يجلس في صفحتها التي تلي القبر ممّا يلي باب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحرس النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( 2 ) . الساعات الخاصّة مع النبيّ [ 610 ] - 47 - الطوسي : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، قال : حدّثني هشام بن ناجية ، قال : حدّثني أبو ثور القرشي بسلميّة عطاء بن مسلم الحلبي ، عن أزهر بن راشد ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : انّه ذكروا عليّاً ( عليه السلام ) فقال : إنّه كان من رسول الله بمنزلة خاصّة ، ولقد كانت له عليه دخلة لم تكن لأحد من النّاس ( 3 ) . [ 611 ] - 48 - ابن شهرآشوب : عن تاريخ البلاذري : انّه كانت لعليّ دخلة لم تكن لأحد من النّاس .