< فهرس الموضوعات > إخافة المؤمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المؤاخاة المحذورة < / فهرس الموضوعات > إخافة المؤمن [ 594 ] - 31 - الحر العاملي : الشهيد الثّاني في رسالة الغيبة ، بإسناده ، عن الشيخ الطوسي ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عيسى الأشعري ، عن عبد الله بن سليمان النوفلي ، قال : كنت عند جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السلام ) فقال : . . . إنّ أبي محمّد بن عليّ حدّثني عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، انّه كان يقول : من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه وحشره في صورة الذرّ لحمه وجسده وجميع أعضائه حتّى يورده مورده ( 1 ) . المؤاخاة المحذورة [ 595 ] - 32 - الكليني : عدّه من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن سالم الكندي ، عمّن حدّثه : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا صعد المنبر قال : ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة ثلاثة : الماجن الفاجر ، والأحمق ، والكذّاب ، أمّا الماجن الفاجر فيزيّن لك فعله ، ويحب إنك [ تكون ] مثله ، ولا يعينك على أمر دينك ومعادك ، ومقاربته جفاء وقسوة ، ومدخله ومخرجه عليك عار ، وأمّا الأحمق فإنّه لا يشير عليك بخير ، ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربّما أراد منفعتك فضرّك ، فموته خيرٌ من حياته ، وسكوته خيرٌ من نطقه ، وبُعده خيرٌ من قربه ، وأمّا الكذّاب فإنّه لا يهنئك معه عيش ، ينقل حديثك ، وينقل إليك الحديث ، كلّما أفنى أحدوثة مطها [ مطرها ] بأُخرى حتّى
1 - وسائل الشّيعة 12 : 154 ضمن ح 1 ، كشف الريبة : 96 ، عنه بحار الأنوار 75 : 363 و 77 : 193 و 78 : 274 .