responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 198


فكساهم كلّ رجل حلّة من البزّ الّذي مع عليّ ( عليه السلام ) فلمّا دنا الجيش خرج عليّ ( عليه السلام ) ليتلقّاهم فرأى عليهم الحلل فنزعها عنهم فشكاه الجيش إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقام النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) خطيباً فقال : أيّها النّاس لا تشكوا عليّاً فإنّه والله لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله ( 1 ) .
[ 337 ] - 13 - الأنصارىّ البرّي : بإسناده عن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن أبيه ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ مخشوشنٌ في ذات الله ( 2 ) .
[ 338 ] - 14 - أبو نعيم : حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا هارون بن سليمان المصري ، حدّثنا سعد بن بشر الكوفي ، حدّثنا عبد الرّحيم بن سليمان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن أبيه ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا تسبّوا عليّاً فإنّه ممسوس في ذات الله تعالى " ( 3 ) .
[ 339 ] - 15 - الرضي :
ومن كلام له ( عليه السلام ) يصف أصحاب رسول الله وذلك يوم صفّين حين أمر النّاس بالصلح :
ولقد كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؛ نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا ، ما يزيدنا ذلك إلاّ إيماناً وتسليماً ، ومضيّاً على اللّقم ، وصبراً على مضض الألم ، وجدّاً في جهاد العدوّ . ولقد كان الرّجل منّا والآخر من عدوّنا يتصاولان تصاول الفحلين ، يتخالسان أنفسهما ؛ أيّهما يسقي صاحبه كأس المنون ، فمرّةً لنا من عدوِّنا ، ومرّةً لعدوّنا منّا ، فلمَّا رأى الله صدقنا أنزل بعدوّنا الكبت ، وأنزل علينا النّصر ، حتّى استقرّ الإسلام ملقياً جرانه ، ومتبوّئاً أوطانه . ولعمري لو كنّا نأتي ما أتيتم ، ما قام


1 - الكامل في التاريخ 1 : 651 ، أعلام الورى 1 : 260 مع تفاوت ، بحار الأنوار 21 : 373 ح 3 عن الكامل . 2 - الجوهرة : 73 . 3 - حلية الأولياء 1 : 68 ، عنه المناقب لابن شهر آشوب 3 : 221 ، بحار الأنوار 39 : 313 .

198

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست