responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 160


بك الدين ، وقوي بك الإسلام فظهر أمر الله ولو كره الكافرون ، وثبت بك الإسلام والمؤمنون ، وسبقت سبقاً بعيداً ، وأتعبت من بعدك تعباً شديداً فجللت عن البكاء ، وعظمت رزيّتك في السماء ، وهدّت مصيبتك الأنام فإنّا لله وإنّا إليه راجعون . رضينا عن الله [ عزّوجلّ ] قضاه ، وسلّمنا لله أمره ، فوالله لن يصاب المسلمون بمثلك أبداً .
كنت للمؤمنين كهفاً وحصناً وقنّة راسياً وعلى الكافرين غلظة وغيظاً ، فألحقك الله بنبيّه ولا أحرمنا أجرك ولا أضلّنا بعدك .
وسكت القوم حتّى انقضى كلامه وبكى و [ أ ] بكى أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ طلبوه فلم يصادفوه ( 1 ) .
[ 304 ] - 18 - الطوسي : عن أبي عمرو ، عن ابن عقدة ، عن عليّ بن الحسين بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، قال :
خطب الحسن بن علىّ ( عليهما السلام ) بعد وفاة عليّ ( عليه السلام ) وذكر أمير المؤمنين فقال : خاتم الوصيّين ، ووصيّ خاتم الأنبياء ، وأمير الصدِّيقين والشهداء والصالحين ، ثمّ قال : أيّها النّاس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا دركه الآخرون ، لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطيه الراية فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتّى يفتح الله عليه ، ما ترك ذهباً ولا فضّة إلاّ شيء على صبي له ، وما ترك في بيت المال إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادماً لأُمّ كلثوم ( 2 ) .


1 - الكافي 1 : 454 ح 4 ، كمال الدين 2 : 388 مثله ، المحجّة البيضاء 4 : 187 نقله بالمعنى - كان أوّل القوم إسلاماً . . . . 2 - الأمالي : 269 ح 501 ، وروى معناه متفاوتاً في : مسائل عليّ بن جعفر : 328 ح 818 ، أنساب الأشراف 2 : 499 ح 542 ، الإرشاد : 188 ، حلية الأولياء 1 : 65 ، المناقب لابن شهرآشوب 2 : 93 ، تاريخ ابن عساكر 2 : 398 ح 1495 ، كشف اليقين : 145 ، مجمع الزوائد 9 : 146 ، تفسير البرهان 3 : 313 ح 16 ، بحار الأنوار 43 : 361 ح 3 و 4 .

160

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست