ونؤدّي في النائبة ، ونصلّي إذا نام النّاس ( 1 ) . [ 299 ] - 13 - الصّدوق : حدّثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد الحسني ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن حفص الخثعمي ، قال : حدّثنا الحسن بن عبد الواحد ، قال : حدّثني أحمد بن التغلبي ، قال : حدّثني أحمد بن عبد الحميد ، قال : حدّثني حفص بن منصور العطّار ، قال : حدّثنا أبو سعيد الورّاق ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة النّاس له وفعلهم بعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ما كان ، لم يزل أبو بكر يظهر له الانبساط ويرى منه إنقباضاً فكبر ذلك على أبي بكر فأحبّ لقائه واستخراج ما عنده - إلى أن قال : فقال له عليّ ( عليه السلام ) - : . . . أخبرني عن الّذي يستحقّ هذا الأمر بما يستحقّه ؟ فقال أبو بكر : بالنصيحة ، والوفاء ، ورفع المداهنة والمحاباة ، وحسن السيرة ، وإظهار العدل ، والعلم بالكتاب والسنّة وفصل الخطاب ، مع الزهد في الدُّنيا وقلّة الرغبة فيها ، وإنصاف المظلوم من الظالم ، القريب والبعيد ، ثمّ سكت . فقال عليّ ( عليه السلام ) : أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال أو فيَّ ؟ قال : بل فيك يا أبا الحسن . قال ( عليه السلام ) : . . . فأنشدك بالله أنا صاحب الآية ( يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً ) أم أنت ؟ قال : بل أنت . قال : فأنشدك بالله أنت الفتى الذي نودي من السماء : لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علىّ ، أم أنا ؟ قال : بل أنت . الحديث ( 2 ) . [ 300 ] - 14 - الصّدوق : عن محمّد بن جرير الطبري ، عن الحسن بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الرّحمن المخزومي ، عن محمّد بن أبي يعفور ، عن موسى بن أبي أيّوب