responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنة أهل البيت ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 49


ومن هذا الحديث يتضح أنّ التمسّك بأحدهما لا يغني عن الآخر " ما إن تمسّكتم بهما " ، " ولا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا " ، ولم يقل : ما إن تمسّكتم بأحدهما ، أو تقدّمتم أحدهما .
وسيأتي السرّ في ذلك : من أنّهما معاً يشكلان وحدة يتمثّل بها الإسلام على واقعة وبكامل أحكامه ووظائفه .
< فهرس الموضوعات > 3 - دلالته على بقاء العترة مع الكتاب :
< / فهرس الموضوعات > 3 - دلالته على بقاء العترة مع الكتاب :
بقاء العترة إلى جنب الكتاب إلى يوم القيامة ، أي : لا يخلو منهما زمان من الأزمنة ما داما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض ، وهي كناية عن بقائهما إلى يوم القيامة .
يقول ابن حجر : وفي أحاديث الحث على التمسّك بأهل البيت إشارة على عدم انقطاع متأهل منهم للتمسّك به إلى يوم القيامة ، كما أنّ الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق : " وفي كلّ خلف من أمتي عدول من أهل بيتي " [1] .
< فهرس الموضوعات > 4 - دلالته على تميّز أهل البيت ( عليهم السلام ) بالعلم :
< / فهرس الموضوعات > 4 - دلالته على تميّز أهل البيت ( عليهم السلام ) بالعلم :
دلالته على تميّزهم بالعلم بكلّ ما يتصل بالشريعة وغيره ، كما يدلّ على ذلك اقترانهم بالكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " ولا تعلموهم فإنّهم أعلم منكم " .



[1] الصواعق المحرقة 2 / 442 .

49

نام کتاب : سنة أهل البيت ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست