كتابته ، قهر إلى بني هاشم » [1] . 5 - وقال المبرد : « وكان « صلى الله عليه وآله » أدى إلى بني قريظة مكاتبة سلمان ، فكان سلمان مولى رسول الله « صلى الله عليه وآله » ؛ فقال علي بن أبي طالب « عليه السلام » : سلمان منّا أهل البيت » [2] . 6 - وقال أبو عمر : « . . وقد روي من وجوه : أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » اشتراه على العتق » [3] . 7 - وتقدم كتاب المفاداة ، الذي ينص على أن ولاء سلمان هو لمحمّد بن عبد الله رسول الله ، وأهل بيته ، فليس لأحد على سلمان سبيل . . 8 - وفي مهج الدعوات ، في حديث حور الجنة ، وتحفها ، مسنداً عن فاطمة « عليها السلام » ، قالت : فقلت للثالثة : ما اسمك ؟ قالت : سلمى . قلت : ولم سميت سلمى ؟ قالت : خلقت أنا لسلمان الفارسي ، مولى أبيك رسول الله « صلى الله عليه وآله » [4] .
[1] تاريخ بغداد ج 1 ص 164 و 163 . [2] الكامل ج 4 ص 14 . [3] الاستيعاب ، بهامش الإصابة ج 2 ص 57 . [4] نفس الرحمان ص 21 .