ورد في بعض الروايات ما يدل على أنه قد أعتق في مكة [1] . ويدل على تحرره في السنة الأولى : 1 - أن روايات عتقه يدل عدد منها على أنه قد أعتق عقيب إسلامه بلا فصل ، وهو إنما اسلم - أو فقل : أظهر إسلامه - في السنة الأولى من الهجرة [2] . 2 - قد صرح البعض - كتاريخ گزيدة - بأن الرسول « صلى الله عليه وآله » قد اشتراه في السنة الأولى من هجرته [3] . وسيأتي التصريح بذلك عن الشعبي ، وعن بريدة . . وذلك حين الكلام على كونه من موالي رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . 3 - ومما يدل على أن سلمان قد تحرر في أول سني الهجرة .
[1] راجع : مستدرك الحاكم ج 3 ص 603 - 604 وغيره وستأتي رواية أُخرى تدل على أنه كان هو المشير بدعوة أبي بكر إلى الاسلام . [2] راجع : نفس الرحمان ص 20 ، وهو ظاهر ان لم يكن صريح الرواية التي ذكرها ص 5 - 6 واعتبرها أصح الروايات ، وهي موجودة في إكمال الدين ص 162 - 165 وفي روضة الواعظين ص 275 - 278 والبحار ج 22 ص 355 - 359 والدرجات الرفيعة ص 203 ونقلها النوري أيضاً عن : الدر النظيم ، وعن قصص الأنبياء للراوندي ، وعن الحسين بن حمدان . [3] نفس الرحمان ص 20 .