وأشد تحرياً واجتهاداً ، والتزاماً بالشرع وأحكامه ، وقد تقدم كيف أن السودان - وهم ليسوا من العرب - يثورون ضد ابن الزبير ، انتصاراً لابن الحنفية ، وكان فيهم غلام لابن عمر ، اسمه : رباح ، فلما سأله ابن عمر عن الذي دعاه للخروج مع الثائرين . قال : « . . والله ، إنا خرجنا لنردكم عن باطلكم إلى حقنا . . » [1] .