1 - قالوا : إنّ الحجاج قد أمر أن لا يؤم في الكوفة إلاّ عربي [1] .
2 - ولما ولىّ الحجاج سعيد بن جبير قضاء الكوفة ، قال أهل الكوفة :
لا يصلح للقضاء إلاّ عربي ! !
فاستقضى الحجاج أبا بردة بن أبي موسى الأشعري ، وأمره أن لا يقطع أمراً دون سعيد بن جبير [2] .
3 - « وهو [ أعني الحجاج ] أول من نقش على يد كل رجل اسم قريته ، ورده إليها ، وأخرج الموالي من بين العرب » [3] .
4 - ويذكرون : أنه طرد غير العرب من البصرة ، والبلاد المجاورة لها ، واجتمعوا يندبون : وا محمّدا ، وأحمدا ، ولا يعرفون أين يذهبون ، ولا عجب أن نرى أهل البصرة يلحقون بهم ، ويشتركون معهم في نعي ما نزل بهم من حيث وظلم [4] .

[1] ضحى الاسلام ج 1 ص 24 ، والعقد الفريد ج 2 ص 233 وراجع ص 235 وراجع أيضاً : وفيات الأعيان ، لابن خلكان ج 2 ص 373 وراجع : شذرات الذهب ج 1 ص 109 .
[2] وفيات الأعيان ج 2 ص 373 ، وضحى الاسلام ج 1 ص 24 ، وراجع : تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني جزء 4 ص 343 .
[3] الأوائل ج 2 ص 61 وراجع : العقد الفريد ج 3 ص 316 و 317 وشذرات الذهب ج 1 ص 109 وضحى الاسلام ج 1 ص 24 .
[4] السيادة العربية والشيعة والإسرائيليات ص 57 و 56 والكامل لابن الأثير ج 4 ص 465 وراجع : تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الأول جزء 2 ص 274 وراجع : ربيع الأُبرار ج 3 ص 600 وضحى الاسلام ج 1 ص 24 عن محاضرات الأدباء ج 1 ص 218 .

149