قال : نعم ما رأيت ، إن عبد الرحمان بن أبزي ممن يرفع الله بالقرآن [1] . فنراه يعتبر : أن كونه من الموالي من موجبات ضعته ونقصه ، لولا أن رفعه الله بالقرآن . 7 - التفضيل بالعطاء : وفيما يرتبط بتفضيله العرب على العجم في العطاء ، فإنه أمر معروف ، ومشهور أيضاً [2] فإنه كتب الناس على قدر أنسابهم ؛ فلما انقضت العرب ذكر العجم [3] .
[1] حياة الصحابة ج 3 ص 150 عن كنز العمال ج 5 ص 216 عن أبي يعلى . والمصنف للصنعاني ج 11 ص 439 وفي هامشه عن مسلم ، وأبي يعلى ، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 216 . [2] راجع : شرح النهج للمعتزلي الحنفي ج 8 ص 111 والعثمانية للجاحظ ص 211 والمسترشد في إمامة علي عليه السلام ص 115 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 153 و 152 وبهج الصباغة ج 12 ص 202 وتلخيص الشافي ج 4 هامش 14 و 15 عن مصادر عديدة . وراجع : طبقات ابن سعد ج 3 ص 122 و 212 و 216 والسنن الكبرى ج 6 ص 350 و 349 ومجمع الزوائد ج 6 ص 3 و 4 و 6 وكنز العمال ج 3 ص 309 و 315 وحياة الصحابة ج 2 ص 228 - 235 وتاريخ الأمم والملوك . وليراجع كل مورد تحدث فيه المؤرخون عن تدوين الدواوين في عهد عمر بن الخطاب . [3] راجع : اقتضاء الصراط المستقيم ص 159 .