نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 95
تعالى عنه قال : قلت : يا رسول الله ما كان بدء أمرك ؟ قال : " دعوة أبي إبراهيم ، وبشر بي عيسى ابن مريم " [1] . وروى ابن سعد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : لما أمر إبراهيم بإخراج هاجر حمل على البراق ، فكان لا يمر بأرض عذبة سهلة إلا قال : أنزل ها هنا يا جبريل ؟ فيقول : لا . حتى أتى مكة فقال جبريل : إنزل يا إبراهيم . قال : حيث لا ضرع ولا زرع ؟ ! قال : نعم ، ها هنا يخرج النبي الكريم الذي من ذرية ابنك إسماعيل الذي تتم به الكلمة العليا . وروي أيضا عن محمد بن كعب القرظي [2] رحمه الله تعالى قال : لما خرجت هاجر بابنها إسماعيل تلقاها متلق فقال : يا هاجر إن ابنك أبو شعوب كثيرة ، ومن شعبه النبي الأمي ساكن الحرم .
[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 119 . [2] محمد بن كعب القرظي المدني ثم الكوفي أحد العلماء . عن أبي الدرداء مرسلا وعن فضالة بن عبيد وعائشة وأبي هريرة . وعنه ابن المنكدر ، ويزيد بن الهاد والحكم بن عتيبة . قال ابن عون : ما رأيت أحدا أعلم بتأويل القرآن من القرظي . وقال ابن سعد : كان ثقة ورعا كثير الحديث قيل : مات سنة تسع عشرة ومائة . وقيل : سنة عشرين . الخلاصة 2 / 453 .
95
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 95