responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 70


خلقه باثني عشر ألف عام وزيد فيه سائر قريش وأنطق بالتسبيح . انتهى .
وقد أشار عمه العباس [1] رضي الله تعالى عنه إلى ذلك فيما رواه الطبراني [2] أن سيدنا العباس رضي الله عنه قال : يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل : لا يفضض الله فاك . فقال الله تعالى عنه :
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق ثم هبطت البلاد لا بشر * أنت ولا مضغة ولا علق بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا وأهله الغرق وردت نار الخليل مكتتما * تجول فيها وليس تحترق تنقل من صالب إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها نطق وأنت لما ولدت أشرقت الأرض * وضاءت بنورك الأفق ونحن في ذلك الضياء وفي النور * وسبل الرشاد نخترق وروى سعيد بن منصور [3] وابن المنذر [4] وابن أبي حاتم والبيهقي [5] وابن عساكر [6] ،



[1] عباس بن عبد المطلب ، بن هاشم ، عم النبي صلى الله عليه وسلم مشهور ، مات سنة اثنتين وثلاثين ، أو بعدها ، وهو ابن ثمان وثمانين ، انظر التقريب 1 / 397 - 398 .
[2] هو سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي أبو القاسم : من كبار المحدثين . أصله من طبرية الشام وإليها نسبته . له ثلاثة " معاجم " في الحديث ، منها " المعجم الصغير " ، وله كتب في " التفسير " و " الأوائل " و " دلائل النبوة " . وغير ذلك ، توفي سنة 360 ه‌ ، انظر الأعلام 3 / 121 .
[3] سعيد بن منصور بن شعبة النسائي أبو عثمان ولد بجوزجان ونشأ ببلخ ، وكان حافظا جوالا صنف السنن جمع فيها ما لم يجمعه غيره ، قال أبو حاتم : متقن ثبت مصنف ، قال حرب الكرماني : أملى علينا عشرة آلاف حديث من حفظه ، قال ابن سعد : مات سنة سبع وعشرين ومائتين . انظر الخلاصة 1 / 391 .
[4] محمد بن إبراهيم بن المنذر ، أبو بكر النيسابوري الفقيه ، نزيل مكة . أحد الأئمة الأعلام ، وممن يقتدى بنقله في الحلال والحرام ، صنف كتبا معتبرة عند أئمة الإسلام ، منها الإشراف في معرفة الخلاف ، والأوسط هو أصل الإشراف ، والإجماع والإقناع والتفسير وغير ذلك وكان مجتهدا لا يقلد أحدا ، قال الشيخ أبو إسحاق : توفي سنة تسع - أو : عشر - وثلاثمائة ، وحدث ابن القطان نقل وفاته سنة ثمان عشرة ، انظر طبقات ابن قاضي شهبة 1 / 98 شذرات الذهب 2 / 280 .
[5] هو أحمد بن الحسين بن علي ، أبو بكر : من أئمة الحديث . رحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما ، وطلب إلى نيسابور ، فلم يزل فيها إلى أن مات قال إمام الحرمين : ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي ، صنف زهاء ألف جزء ، منها " السنن الكبرى " و " السنن الصغرى " " ودلائل النبوة " " الترغيب والترهيب " توفى سنة 458 ، انظر الأعلام 1 / 116 ، شذرات الذهب 3 / 304 .
[6] علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله أبو القاسم بن عساكر فخر الشافعية وإمام أهل الحديث في زمانه صاحب تاريخ دمشق وغيره من المصنفات النافعة توفي في رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ، انظر طبقات ابن قاضي شبهة 2 / 14 ، وفيات الأعيان 2 / 471 .

70

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست