نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 529
" نبي الحرمين " : أي مكة والمدينة . " نبي زمزم " : تقدم الكلام على زمزم في أبواب فضائل البيت الشريف . " نبي المرحمة " : تقدم في الرحمة . " نبي الملحمة " : الحرب وموضع القتال مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها كاشتباك لحمة الثوب بالسدي . وقيل : هو كثرة لحوم القتلى فيها ، ومعنى نبي الملحمة نبي القتال ، وهو كقوله الآخر : " بعثت بالسيف " . " نبي الملاحم " : جمع ملحمة وسبق بيانها . " النبأ " : " عا " بنون فموحدة مهموز : الشأن العظيم والخطب الجسيم قال تعالى : ( عم يتساءلون ، عن النبأ العظيم ) قيل المراد القرآن وقيل النبي صلى الله عليه وسلم . " النجم " : " خا " معروف ، وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه يهتدي به السالك في طريق الإيمان كما يهتدي بالنجم ، قال الإمام جعفر بن محمد - رضي الله تعالى عنهما وعن آبائهما - في قوله تعالى : ( والنجم إذا هوى ) محمد صلى الله عليه وسلم وهويه : نزوله ليلة الإسراء . " النجم الثاقب " : المضئ الذي يثقب بنوره وإضاءته ما يقع عليه . قال السلمي - رحمه الله تعالى - في تفسير قوله تعالى ( النجم الثاقب ) : هو محمد صلى الله عليه وسلم . " النجيب " : الكريم الحسيب أو الممتخب المختار . " النجيد " : بالجيم : الدليل الماهر ، أو الشجاع الماضي فيما يعجز غيره عنه ، فعيل بمعنى فاعل من نجد ككرم نجادة ونجدة فهو نجيد ومنجد ونجد محركا ونجد ككتف . " نجي الله تعالى " : قال الراغب - رحمه الله تعالى - : النجي . المناجي : ويقال للواحد والجمع . قال تعالى : ( وقربناه نجيا ) و ( خلصوا نجيا ) وانتجيت فلانا : استخلصته لسري . وناجيته : ساررته ، وأصله أن تخلو في نجوة من الأرض ، وقيل أصله من النجاة وهو أن يعاونه على ما فيه خلاصة وأن تنجو بسرك ممن يطلع عليه . " الندب " : " عا " بنون مفتوحة فدال مهملة ساكنة فموحدة . النجيب الظريف وجمعه ندوب وندباء . " النذير " : فعيل بمعنى فاعل وهو التخويف من عواقب الأمور ، وبينه وبين الرسول من عموم من وجه لاجتماعهما في مخبر عن غيره بما يخاف منه وانفراد الرسول في مخبر عن غيره بغير تخويف : وانفراد النذير في المنذر عن نفسه بما يخاف منه ، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه يخوف الناس العذاب ويحذرهم من سوء الحساب . وقد سمي بذلك كل مبلغ لأحكام شرعته
529
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 529