نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 510
" المذكور " : " خا " : في الكتب السالفة . " المرء " : بتثليث الميم : الرجل الكامل المروءة ، وهي بالهمز وتركه : الإنسانية . قال الجوهري . وسأل رجل الأحنف عن المروءة فقال : عليك بالخلق الفسيح والكف عن القبيح . وقيل : أن تصور نفسك عن الأدناس ولا تشينها عند الناس . وقال الإمام جعفر الصادق : وهي أن لا تطمع فتذل ولا تسأل فتثقل ولا تبخل فتشتم ، ولا تجهل فتخصم . وقيل : أن لا تعمل في السر ما تستحي منه في العلانية . وقيل : هي اسم جامع لكل المحاسن . وعن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - : المروءة : مروءتان : مروءة ظاهرة وهي الرئاسة ومروءة باطنة وهي العفاف . وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عائشة مرفوعا : " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا في الحدود " ورواه الإمام الشافعي وابن حبان في صحيحه بلفظ : أقيلوا ذوي الهيئات زلاتهم . وقال الشافعي : وذو الهيئات الذين يقالون عثراتهم : الذين لا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة . وقال الماوردي : في عثراتهم وجهان : أحدهما : الصغائر . والثاني أول معصية زل فيها مطيع . وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه منها بمكان قال له زهير بن صرد : آمنن علي رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وندخر " المرتجى " : " ط " [1] بفتح الجيم : اسم مفعول من الرجاء بمعنى الأمل لأنه الذي يرجوه الناس لكشف كروبهم وجلاء مصائبهم وأعظمها يوم القيامة في فصل القضاء . " عا " : أو بكسرها : اسم فاعل ، أي المؤمل من الله تعالى قبول شفاعته في أمته . روى الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وأني أختار دعوتي شفاعة لأمتي فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات لا يشرك بالله شيئا " . " المرتضى " الذي رضيه مولاه أي أحبه واصطفاه . " المرتل " : بكسر المثناة الفوقية اسم فاعل من رتل مضاعفا وهو الذي يقرأ القرآن على ترسل وتؤدة مع تبيين الحروف والحركات قال تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا ) . روى الترمذي عن حفصة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها . ولهذا مزيد بيان في أبواب قراءته صلى الله عليه وسلم .