responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 479


" صاحب السلطان " : قال " يا " : هو من أسمائه في الكتب المتقدمة وفي كتاب نبوة شعيا صلى الله عليه وسلم فيما نقله ابن ظفر : أثر سلطانه على كتفه . قال وفي رواية العبرانيين بدل هذه : على كتفه خاتم النبوة فهو المراد بالأثر والمراد بالسلطان النبوة ، وتقدم الكلام على لفظ السلطان .
" صاحب السيف " : هو من أوصافه في الكتب المتقدمة والمعنى به أنه صاحب القتال والجهاد ، وفيها ذكره بأن سيفه على عاتقه يجاهد به في سبيل الله .
روى الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له " [1] .
لطيفة : أنشأ الإمام العلامة جمال الدين بن نباتة مقامة في المفاخرة بين السيف والقلم ذكر فيها من خصائص السيف ومزاياه على القلم أن اليد الشريفة النبوية حملته دونه . وسيأتي الكلام على أسيافه صلى الله عليه وسلم في أبواب سلاحه .
" صاحب الشفاعة العظمى " : وسيأتي الكلام على ذلك في الخصائص وفي أبواب شفاعاته .
" صاحب اللواء " : والمراد به لواء الحمد ، وقد يحمل على اللواء الذي كان يعقده للحرب فيكون كناية عن القتال .
" صاحب المحشر " . وفي الصحاح : المحشر بكسر الشين هو موضع الحشر وهو يوم القيامة . ومعنى كونه صاحبه أنه صاحب الكلمة فيه والشفاعة واللواء والمقام المحمود والكوثر . ويظهر له من الخصائص الجمة ما ليس لغيره .
" صاحب المدرعة " : ورد في الإنجيل كما سبق في اسمه : " راكب الجمل " وفي الصحاح المدرعة والمدرع واحد وهو درع الحديد انتهى . ومعنى الاسم راجع إلى القتال والملاحم .
" صاحب المشعر " : ذكره ابن خالويه . والمشعر بفتح الميم وحكى الجوهري كسرها لغة . قال صاحب المطالع : يجوز الكسر ولكنه لم يرد . وقال النووي في تهذيبه : اختلف فيه .
فالمعروف في كتب التفسير والحديث والأخبار والسير أنه مزدلفة كلها . وسمي مشعرا لما فيه من الشعائر وهي معالم الدين .
" صاحب المعراج " : يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى .



[1] أخرجه أحمد في المسند 2 / 50 .

479

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست