responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 477


والتصبر هو السكون على البلاء ، مع وجود أثقال المحنة .
وقال بعضهم : الصبر على ثلاث مقامات : أولها ترك الشكوى . وهي درجة التائبين .
ثانيها : الرضا بالمقدور ، وهي درجة الزاهدين . ثالثها : المحبة لما يصنع المولى . وهي درجة الصديقين .
وقال الخواص : هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة . وقال بعضهم : الصبر إما بدني أو نفسي ، فإن كان عن شهوة البطن فهو العفة ، وإن كان عن مصيبة فهو الصبر وضده الجزع والهلع . وإن كان في احتمال الغني فهو ضبط النفس وضده البطر . وإن كان في القتال فهو الشجاعة وضده الجبن . وإن كان في كظم الغيظ فهو الحلم وضده السفاهة وإن كان في إخفاء كلام فهو كتم السر . وإن كان عن فضول العيش فهو الزهد .
قال تعالى : ( واصبر لحكم ربك ) ( واصبر وما صبرك إلا بالله ) وقد كان صلى الله عليه وسلم أصبر الناس بالمعاني المذكورة كلها .
وروى ابن سعد عن إسماعيل بن عياش بالشين المعجمة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبر الناس على أقذار الناس .
" الصاحب " : " ع ح د خا " اسم فاعل من الصحبة وهي المعاشرة والملازمة قال تعالى :
( ما ضل صاحبكم وما غوى ) ( وما صاحبكم بمجنون ) قال : " د " : وهو بمعنى العالم والحافظ واللطيف . وقال " ع " : سمي بذلك لما كان عليه من اتبعه من حسن الصحبة وجميل المعاملة وعظم المروءة والوقار والبر والكرامة . " د " وقد ورد إطلاق الصاحب على الله تعالى في حديث : " اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل " .
" عا " الصحبة على ثلاثة أقسام : الأول : صحبة من فوقك وهي في الحقيقة خدمة ، وآدابها ترك الاعتزال وحمل ما يصدر منه على أشد الأحوال . الثاني : صحبة من هو دونك وهي تقضي على المتبوع بالإشفاق وعلى التابع بالوقار وآدابها أن تنبه على ما فيه من نقصان من غير تعنيف . الثالث : صحبة مع المساوي وهي صحبة الأكفاء والأقران . وتنبني على الفتوة والإيثار وآدابها :
الالتفات عن عيوبهم وحمل ما صدر منهم على الجميل فإن لم تجد تأويلا فاتهم نفسك .
" صاحب الآيات " : " خا " .
" صاحب المعجزات " .
" صاحب الأزواج الطاهرات " .
" صاحب البرهان " .

477

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست