نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 466
" الرفيق " : فعيل بمعنى مفعل من الرفق وهو اللطف وكان صلى الله عليه وسلم منه بمكان . " الرفيع الذكر " : قال الله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرك ) روى ابن حبان عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أتاني جبريل فقال : إن ربك يقول : تدري كيف رفعت ذكرك ، قال : الله أعلم . قال : إذا ذكرت ذكرت معي [1] . " عا " ومعناه العلي أو رفيع الدرجات على غيره أو رفيع الذكر بمعنى مرفوعة أو رافع هذه الأمة بالإيمان بعد انخفاضهم بذل الكفر والعصيان فهو بمعنى الرافع ومن أسمائه تعالى : الرفيع . " رفيع الدرجات " : أخذه " ط " من قوله تعالى : ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات ) والمراد به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال مجاهد : ورفعه بما خصه به من بدائع الفضل الذي لم يؤته نبي قبله ، وسيأتي بيان ذلك في الخصائص . " الرقيب " : الذي يراقب الأشياء ، ويحفظها : فعيل بمعنى فاعل من المراقبة وهي الحفظ ، يقال رقبت الشئ أرقبه إذا رعيته أو العالم . قال بعض السادة : المراقبة علم العبد باطلاع الرب . وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه المطلع على الضمائر العالم بما في السرائر . " ركن المتواضعين " : وقع في كتاب شعيا تسميته صلى الله عليه وسلم به كما تقدم في باب ذكره في التوراة والإنجيل . " الرهاب " : يقال للمبالغة من الرهب بضم الراء وسكون الهاء وبفتحها ، وهو الخوف لا من الترهيب لأن أمثلة المبالغة لا تبنى غالبا إلا من ثلاثي مجرد ، ولنهيه صلى الله عليه وسلم عن الرهبانية فلا يصف بها نفسه ، وفي الحديث : " واجعلني لك شكارا لك رهابا " رواه ابن ماجة . " الروح " : في الأصل : ما يقوم به الجسد وسمي به صلى الله عليه وسلم والقرآن وجبريل والرحمة والوحي ، لأن كل واحد فيها حياة الخلق بالهداية بعد موتهم بالضلالة وكشف العذاب عنهم كما يحيا الجسد بالروح . وقيل في تفسير قوله تعالى : ( يوم يقوم الروح ) إنه النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل جبريل . وقيل غيره . " روح الحق " . " روح القدس " " د " : وردا في الإنجيل ومعنى روح القدس : الروح المقدسة أي الطاهرة
[1] أخرجه ابن حبان ( 1772 ) والطبراني في التفسير 30 / 151 ، وذكره الهيثمي في المجمع 8 / 257 وعزاه لأبي يعلى وحسن إسناده .
466
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 466