نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 412
الله تعالى مائة سنة ثم مات فأخذوه فألقوه على مزبلة فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه الصلاة والسلام : أن اخرج فصل عليه قال : يا رب إن بني إسرائيل يشهدون أنه عصاك مائة سنة فأوحى الله تعالى إليه : هكذا كان إلا أنه كان كلما نشر التوراة ونظر إلى اسم محمد صلى الله عليه وسلم قبله ووضعه على عينيه فشكرت له ذلك وغفرت له وزوجته سبعين حوراء . وورد أن آدم صلى الله عليه وسلم تكنى في الجنة بهذا الاسم . روى ابن عدي وأبو الشيخ وابن عساكر عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ، وابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا ، وابن عساكر عن كعب رحمه الله تعالى وأبو الشيخ عن بكر بن عبد الله المزني ، وابن عساكر عن غالب بن عبد الله العقيلي رحمهما الله تعالى أنه ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم صلى الله عليه وسلم فإنه يدعى أبا محمد . تعظيما وتوقيرا للنبي صلى الله عليه وسلم . زاده الله تعالى فضلا وشرفا وجزاه عن المسلمين خيرا . ذكر ما وجد من هذا الاسم مكتوبا في الأزل منقوشا في خواتم الأنبياء والحجارة والنبات والحيوان . روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فيما رواه أبو يعلى والطبراني ، وعن ابن عمر فيما رواه البزار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لما عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله " [1] . له طرق أسانيدها واهية . وقال الشيخ رحمه الله تعالى : إنه حديث حسن لكثرة طرقه ، وقد بينت ما في ذلك في " إتحاف اللبيب ببيان ما وضع في معراج الحبيب " . ويروى عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مكتوب على باب الجنة : لا إله إلا الله محمد رسول الله " [2] . ويروى عن عبادة بن الصامت فيما رواه الطبراني ، وعن جابر رضي الله تعالى عنهما فيما رواه العقيلي ، وابن عدي رفعاه أن فص خاتم سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام كان سماويا ألقي إليه فوضعه في إصبعه وكان نقشه أنا الله لا إله إلا أنا ، محمد عبدي ورسولي .
[1] أخرجه الخطيب في التاريخ 5 / 444 وذكره السيوطي في الدرر 4 / 152 وعزاه للبزار وأخرجه بنحوه عن أبي هريرة وعزاه للطبراني في الأوسط وابن عساكر . [2] أخرجه ابن الجوزي في العلل 1 / 235 ، والعقيلي في الضعفاء 1 / 33 ، وذكره الهيثمي في المجمع 9 / 114 ، وعزاه للطبراني في الأوسط وقال : فيه أشعث بن عم الحسن بن صالح وهو ضعيف ولم أعرفه .
412
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 412