نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 379
الباب الثاني في إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة عمه حمزة أسد الله وسيد الشهداء رضي الله تعالى عنه ، روى سعيد بن منصور وابن سعد والشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، قال : قال علي بن أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم : ألا تتزوج ابنة حمزة فإنها من أحسن فتاة في قريش ؟ قال : " إنها ابنة أخي من الرضاعة " انتهى [1] . وحمزة رضي الله تعالى عنه رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة حليمة . ومن جهة السعدية السابقة . أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم من السابقين الأولين إلى الإسلام . روى الشيخان عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة ، بنت أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما قالت : قلت يا رسول الله : ألا تنكح أختي بنت أبي سفيان . ولمسلم عزة بنت أبي سفيان ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبين ذلك ؟ " قالت : نعم لست لك . بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن ذلك لا يحل لي " . قالت : فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة . وفي رواية : درة بنت أبي سلمة . قال : " بنت أبي سلمة ؟ " قلت : نعم . قال : " إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة " . وذكر الحديث [2] . مخلية بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وكسر اللام وبالتحتية المثناة أي لم أجدك خاليا من الزوجات غيري وقال ابن الجوزي : المعنى بمنفردة للخلوة بك . نحدث بضم النون وفتح الحاء والدال المهملتين . حجري بفتح الحاء المهملة وكسرها . عزة بفتح المهملة بعدها زاي . درة : بضم المهملة . مسروح : تقدم الكلام عليه .
[1] أخرجه النسائي 6 / 100 ، وابن ماجة ( 1938 ) ، والطبراني في الكبير 12 / 181 ، وأحمد في المسند 1 / 329 . [2] أخرجه البخاري 9 / 43 كتاب النكاح ( 5101 ) ( 5106 - 5107 - 5123 - 5372 ) .
379
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 379