نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 358
رؤيا بترك التنوين . حدث بفتح الحاء والدال المهملتين ومثلثة أي وقع . مشارف بميم مفتوحة فشين معجمة مخففة فألف فراء ففاء . المشارف : القرى التي تقرب من المدن ، وقيل التي بين بلاد الريف وجزيرة العرب قيل لها ذلك لأنها أشرفت على السواد . قاله في النهاية وقال في الصحاح : مشارف أوله وآخره أي ابتدأ . أصم : بهمزة الاستفهام ثم بضم الصاد المهملة فتشديد الميم مبني للمفعول . الغطريف : بغين معجمة فطاء مهملة فراء مكسورة فمثناة تحتية ففاء المراد به هنا السيد . عبد المسيح : بالرفع لأنه مبتدأ والجار والمجرور في قوله " على جمل " الخبر . أوفى : أشرف . ساوة مدينة بين الري وهمذان . السماوة بسين مهملة مفتوحة فميم مخففة : بادية لبني كلب عند الكوفة ، أرض عالية لا حجر فيها لها طول ولا عرض لها سميت السماوة لسموها أي علوها . الطفل بفتحتين : العشي عند تطفيل الشمس ونقصان ضوئها . ومعنى تطفيلها دنوها من المغيب . أنقاض يروى بضاد معجمة . ويروى بصاد مهملة . وعليهما فمعناه سقط . الأرجاء : النواحي . الميل بفتح الميم والمثناة التحتية قال في المحكم : الميل أي بسكون الياء في الحادث . والميل في الخلقة . فارس : اسم علم كالفرس لطائفة من العجم كانوا مجوسا يعبدون النار وكان لبيوت النار سدنة يقومون عليها . ويتناوبون إيقادها فلم يخمد لها لهب لا ليل ولا نهار إلا ليلة مولده صلى الله عليه وسلم ، فإنهم أوقدوها فلم تقد . وإنما انتفى إيقادها في نفسها مع كونهم تعاطوا إيقادها فهذا موضع الآية العجيبة ، ولو كانوا لم يتعاطوا إيقادها لم يكن في ذلك آية لمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك وقع اتفاقا . وخمدت تلك النار مع ايقادهم لها ولها ألف سنة لم تخمد وتلك مدة عبادة المجوس للنار . المحيا : الوجه . أسفرت : انحسرت .
358
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 358