نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 356
وتوالت بشرى الهواتف أن قد * ولد المصطفى وحق الهناء وتداعى إيوان كسرى ولو * لا آية منك ما تداعى البناء وغدا كل بيت نار وفيه * كربة من خمودها وبلاء وعيون للفرس غارت فهل كان * لنيرانهم بها إطفاء فهنيئا به لآمنة الفضل * الذي شرفت به حواء من لحواء أنها حملت أحمدا * وأنها به نفساء يوم نالت بوضعه ابنة وهب * من فخار ما لم تنله النساء وأتت قومها بأفضل مما * حملت قبل مريم العذراء شمتته الأملاك إذ وضعته * وشفتنا بقولها الشفاء رافعا رأسه وفي ذلك الرفع * إلى كل سؤدد إيماء رامقا طرفه السماء ومرمى * عين من شأنه العلو العلاء وتدلت زهر النجوم إليه * وأضاءت بضوئها الأرجاء وتراءت قصور قيصر بالشام * يراها من داره البطحاء تفسير الغريب كسرى بفتح الكاف وكسرها : اسم ملك الفرس . والذي ولد النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه : أنوشروان بن قباذ بن يزدجرد بن بهرام جور . والذي كتب إليه الكتاب ومزقه : أبرويز بن هرمز أو شروان . والذي قتل في زمن عثمان وأخذ منه المسلمون البلاد : يزدجرد بن شهريار . دجلة بكسر الدال المهملة : نهر بغداد . قال ثعلب - رحمه الله تعالى - تقول : عبرت دجلة بغير ألف ولام . باذان : بذال معجمة . انقصم : انكسر وانفصل بعضه من بعضه . اعتاف : قال في النهاية : العيافة : زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها ، يقال : عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن . قلت : والمراد هنا الحدس والظن . ارتجس : اضطرب وانشق . والرجس بفتح الراء وإسكان الجيم وبالسين المهملة : الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير . الإيوان : بوزن الديوان ويقال فيه بوزن كتاب بناء أزج غير مسدود الوجه . والأزج : بيت
356
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 356