نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 332
أعزه الله تعالى وأن قوته ليست من الآباء والأمهات ولا من المال بل قوته من الله تعالى . وأيضا ليرحم الفقير والأيتام . وقالت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترثي زوجها . كما ذكر ذلك ابن إسحاق في المبتدأ وابن سعد في الطبقات . رحمهما الله تعالى . عفا جانب البطحاء من ابن هاشم * وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا بغتة فأجابها * وما تركت في الناس مثل ابن هاشم عشية راحوا يحملون سريره * يعاوره أصحابه في التزاحم فإن يك غالته المنايا وريبها * فقد كان معطاء كثير التراحم وقالت أيضا ، أورده القاسم الوزيري المغربي رحمه الله ورضي عنه ترثي عبد الله زوجها والد رسول الله صلى الله عليه وسلم . أضحى ابن هاشم في مهماء مظلمة * في حفرة بين أحجار لدى الحصر سقى جوانب قبر أنت ساكنه * غيث أحم الذرى ملآن ذو درر تفسير الغريب التابعة : قال في الزهر بتاء مثناة فوقية فباء موحدة فعين مهملة . الغماغم بغينين معجمتين بعد كل ميم بعد الأولى ألف : الأغطية . يعاوره : يتداولونه بينهم . مهماء أي مفازة . والجمع مهامه . أحم الشئ قرب ودنا . الذرى . بفتح الذال المعجمة اسم لما ذرته الريح واسم الدمع المصبوب . العيرات بكسر العين وفتح الياء جمع عير . كذا جمعوه والقياس التسكين . قال محمد بن عمر الأسلمي رحمه الله تعالى : ترك عبد الله أم أيمن وخمسة أجمال وقطعة من غنم فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيه .
332
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 332