نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 319
إحدى عينيه أعظم من الأخرى وكان في جسده نقطة بيضاة من غير مرض . قال ابن قتيبة وكان رقيق الصوت . وسمي إدريس لكثرة ما كان يدرس من كتب الله وسنن الإسلام . وهو أول من خاط الثياب ولبسها وكان من قبل يلبسون الجلود . واستجاب له ألف إنسان ممن كان يدعوه . فلما رفعه الله تعالى اختلفوا بعده وأحدثوا الأحداث . قال ابن قتيبة : وهو ابن ثلاثمائة وخمس وستين سنة . وقال في المطلع : إدريس بالسريانية خنوخ . ومعناه كثير العبادة وأما إدريس فاسم أعجمي غير منصرف وقيل مشتق من الدرس والدراسة بمعنى الكتابة . وسمي به لكثرة ما درس من كتب الله عزو جل ، فإنه كان يحفظ صحف آدم وصحف شيث على ظهر قلبه ، وكانت صحف آدم إحدى وخمسين صحيفة وصحف شيث عشرين صحيفة ، وصحفه خاصة ثلاثون ، وكان يحفظ الجميع ويدرسه . وكان إدريس أول من خاط وأول من أخبر عن علم الهيئة والحساب وأحكام النجوم بالتأييد السماوي . رفع الله تعالى عنه بدعائه إحساس حرارة الشمس ، وعبد الله تعالى حتى تمنت الملائكة صحبته . ابن يرد يرد مثناة تحتية مفتوحة فراء ساكنة فدال مهملة ونقطها الجواني . وعليه جرى الملك المؤيد في تاريخه . قال ابن هشام في التيجان : اسمه في التوراة يارد عبراني وتفسيره ضابط . واسمه في الإنجيل بالسريانية يرد تفسيره بالعربي : ضبط أي ضبط في الإباء فعمل بأمر الله تعالى : فلما بلغ غاية الدعوة قبضه الله تعالى وعاش تسعمائة سنة واثنتين وستين سنة وهو وصي أبيه . قال ابن حبيب ثمانمائة سنة وخمسا وتسعين سنة . ابن مهلاييل مهلاييل : بميم مفتوحة فهاء ساكنة فلام فألف . وقد يقال بالباء بعد اللام الأولى . قال السهيلي معناه الممدح قال في التيجان : وولي الأرض بوصية من أبيه . واسمه بالسريانية في الإنجيل مهلاييل وتفسيره بالعربي يسبح الله . فسار بأمر الله ، فلما بلغ الغاية من العمر قبضه الله ، وعاش مائتي سنة وعشرين سنة قال السهيلي : وفي زمنه كان بدء عبادة الأصنام . ابن قينن قينن : بقاف مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فنونين الأولى منهما مفتوحة وزن جعفر ويقال قينان بالألف قال في التيجان : قينان عبراني وتفسيره باللسان العربي مستوى واسمه في الإنجيل
319
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 319