responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 310


وروى ابن سعد وابن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب عن عكرمة - رحمه الله - قال : " كان إبراهيم خليل الرحمن يكنى أبا الضيفان ، وكان لقصره أربعة أبواب لكي لا يفوته أحد " .
وروى البيهقي عن عطاء - رحمه الله - قال : كان إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يتغذى طلب من يتغذى معه ميلا في ميل .
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والخطيب في التاريخ عن تميم الداري [1] مرفوعا : إن أول من عانق إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - .
وروى ابن سعد عن محمد بن السائب - رحمه الله تعالى - قال إبراهيم أول من أضاف الضيف وأول من ثرد الثريد ، وأول من رأى الشيب .
وكان قد وسع عليه في المال والخدم .
وروى الإمام أحمد في الزهد عن مطرف - رحمه الله تعالى - قال : أول من راغم إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين راغم قومه إلى الله تعالى بالدعاء .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف والشيخان والترمذي والنسائي [2] عن ابن عباس مرفوعا وابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير وأبو نعيم عن عبيد بن عمير وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن عبد الله بن الحارث - رضي الله تعالى عنهم - أن الناس يحشرون حفاة عراة فيقول الله : لا أرى خليلي عريانا . فيكسى إبراهيم ثوبا أبيض .
ولفظ عبد الله بن الحارث : " قبطيتين فهو أول من يكسى ، ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حلته الحبرة وهو على يمين العرش " [3] .
وروى ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وأبو نعيم عن سلمان - رضي الله تعالى عنه - قال :



[1] تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية بتحتانية . أسلم سنة تسع وسكن بيت المقدس . روى عنه سيد البشر صلى الله عليه وسلم خبر الجساسة وذلك في ( خ م ) وناهيك بهذه المنقبة الشريفة . روى عنه أنس وعطاء بن يزيد . قال ابن سيرين : جمع القرآن . وكان يختم في ركعة . قال مسروق : صلى ليلة حتى أصبح يقرأ آية يرددها أم حسب الذين اجترحوا السيئات . وقال أبو نعيم : أول من سرج في المساجد تميم . توفي سنة أربعين . الخلاصة 1 / 145 .
[2] أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار ، أبو عبد الرحمن النسائي : صاحب السنن ، القاضي الحافظ ، شيخ الإسلام . وجال في البلاد واستوطن مصر ، فحسده مشايخها ، فخرج إلى الرملة ( بفلسطين ) فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، وأخرج عليلا ، فمات . ودفن ببيت المقدس ، وقيل : خرج حاجا فمات بمكة . له " السنن الكبرى " في الحديث ، و " المجتبى " وهو السنن الصغرى ، من الكتب الستة في الحديث . وله " الضعفاء والمتركون " صغير ، في رجال الحديث ، و " خصائص علي " و " مسند علي " و " مسند مالك " وغير ذلك . توفي سنة 303 ه‌ . الأعلام 1 / 171 .
[3] أخرجه البخاري 8 / 292 ( 4740 ) .

310

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست