نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 287
النضر بين الصهيل والهدر وعمارة الجدر وعز الدهر . فقال : كل يا رب . فصار هذا كله في قريش . وله من الذكور : ملكان : بكسر الميم وسكون اللام والنضر . وهو المكنى به وعمرو وعامر . ابن خزيمة خزيمة : بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي منقول من مصغره خزمة بفتح الخاء وسكون الزاي وقيل من مصغر خزمة بكسر الخاء . فعلى الأول اختلف في الخزمة ما هي . فقيل هي : واحد الخزم وهو مثل الدوم غير أنه أقصر وأعرض وأعبل وله أقناء وبسر يسود إذا أينع ، لأنه صغير معرفص ، يتخذ من سعفه الحبال ويصنع من أسافله خلايا للنحل ، وله ثمر لا يأكله الناس ولكن تألفه الغربان وتستطيبه . قاله أبو حنيفة الدينوري رحمه الله تعالى . وقيل : الخزمة خوصة المقل . حكاه الزجاج رحمه الله تعالى . وقيل هي مصدر للمرة من الخزم . وهو شد الشئ وإصلاحه حكاه السهيلي . وقيل إنما هي من الخزم وهو من الشك يقال شراك مخزوم ومشكوك . حكاه الزجاجي أيضا . وعلى الثاني فالخزامة قيل هي برة في أنف البعير يشد بها الزمام . وقيل إنما هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير من شعره ونحوه ، قال في " الغرر المضية " ولم أر من تعرض لوجه المناسبة للنقل مما ذكر ، ولكن قد يقال إن الانتقال لا يراعى فيه ذلك . بخلاف الألقاب . ويكنى أبا أسد . وأمه سلمى بنت أسلم بن الحاف بن قضاعة ، وقيل سلمى بنت أسد ابن ربيعة . وله من الذكور أربعة : كنانة وأسد المكنى ، وأسدة وهو رجل . وعبد الله ، والهون بضم الهاء . قال البلاذري : وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابخة أخت تيم بن مرة وكانت له على الناس مكارم أخلاق وأفضال بعدد الزمان حتى قيل فيه : أما خزيمة فالمكارم جمة * سبقت إليه وليس ثم عتيد وروى ابن حبيب بسند جيد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : مات خزيمة على ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام . ابن مدركة مدركة : بضم الميم وإسكان الدال المهملة وكسر الراء وفتح الكاف ثم هاء مبالغة ،
287
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 287