نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 237
رواه ابن سعد وابن عساكر [1] . وعن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي لم يصبني من نكاح الجاهلية شئ ما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام " [2] . رواه العدني في مسنده والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر . وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ولدني من سفاح الجاهلية شئ ما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام " [3] . رواه الطبراني ، وله طرق عن ابن عباس رواها أبو نعيم . وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : إن قريشا - أي المسعدة بالإسلام - كانت نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم صلى الله عليه وسلم بألفي عام يسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأهبطني الله تعالى إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح ، وقذف بي في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط " [4] . رواه ابن أبي عمر العدني في مسنده . ويرحم الله تعالى القائل : حفظ الإله كرامة لمحمد * آباءه الأمجاد صونا لاسمه تركوا السفاح فلم يصبهم عاره * من آدم وإلى أبيه وأمه ويرحم الله تعالى القائل : من عهد آدم لم يزل تحمي له * في نسلها الأصلاب والأرحام حتى تنقل في نكاح طاهر * ما ضم مجتمعين فيه حرام فبدا كبدر ليلة وضعه * ما شان مطلعه المنير قتام فانجابت الظلماء من أنواره * والنور لا يبقى عليه ظلام
[1] أخرجه ابن جرير في التفسير 11 / 56 ، والبيهقي في السنن 7 / 190 وابن سعد في الطبقات 1 / 1 / 32 ، وذكره السيوطي في الدر 3 / 294 وعزاه لابن سعد وابن عساكر . * [2] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 1 / 32 وأبو نعيم في الدلائل ( 24 ) . * [3] أخرجه البيهقي في السنن 7 / 190 وذكره السيوطي في الدر المنثور 3 / 294 وعزاه للطبراني . [4] أخرجه ابن حجر في المطالب العالية ( 4256 ) .
237
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 237