نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 231
فتفارق دينك " . قلت : يا رسول الله كيف أبغضك وبك هداني الله ؟ قال : " تبغض العرب فتبغضني " [1] . رواه الترمذي وقال حسن غريب . وعن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبغض العرب إلا منافق " [2] . رواه الطبراني . النوع الرابع : في فضل قريش . عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حب قريش إيمان وبغضهم كفر " [3] . رواه الطبراني . وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم " [4] . رواه الشيخان . وعن معاوية رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين " [5] . رواه البخاري . وعن سعد بن أبي وقاص [6] رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد هوان قريش أهانه الله " [7] . رواه الترمذي وحسنه .
[1] أخرجه الترمذي ( 3927 ) وأحمد في المسند 5 / 440 ، والطبراني في الكبير 6 / 291 ، والحاكم في المستدرك 4 / 86 ، والعقيلي في الضعفاء 2 / 184 . [2] ذكره الهيثمي في المجمع 10 / 56 وعزاه لعبد الله وقال فيه زيد بن جبيرة وهو متروك . [3] ذكره الهيثمي في المجمع 10 / 56 وعزاه للطبراني في الأوسط وقال : وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك . [4] أخرجه البخاري 5 / 12 كتاب المناقب ( 3495 ) ، ومسلم 3 / 1451 كتاب الإمارة ( 2 / 1818 ) . [5] أخرجه البخاري 6 / 532 كتاب المناقب ( 3500 ) . [6] سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري المدني . شهد بدرا والمشاهد ، وهو أحد العشرة ، وآخرهم موتا ، وأول من رمى في سبيل الله ، وفارس الإسلام ، وأحد ستة الشورى ، ومقدم جيوش الإسلام في فتح العراق ، وجمع له النبي صلى الله عليه وسلم أبويه ، وحرس النبي صلى الله عليه وسلم ، وكوف الكوفة ، وطرد الأعاجم ، وافتتح مدائن فارس ، وهاجر قبل النبي صلى الله عليه وسلم . له مائتا حديث وخمسة عشر حديثا . الخلاصة 1 / 371 - 372 . [7] أخرجه أحمد في المسند 1 / 171 والترمذي 5 / 714 كتاب المناقب ( 3905 ) والحاكم في المستدرك 4 / 74 كتاب معرفة الصحابة وصححه وأقره الذهبي .
231
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 231