نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 198
القرية : قال الله تعالى : ( ضرب الله مثلا قرية ) قال مجاهد - رحمه الله تعالى - : يعني مكة . كوثى : بكاف مضمومة وثاء مثلثة مفتوحة . نقله الأزرقي عن مجاهد وجزم به السهيلي وفي المطالع : سميت باسم بقعة فيها . وأفاد الفاكهي أن كوثى في ناحية قعيقعان . وقيل : كوثى جبل بمنى . المأمون : ذكره الزركشي ونقله الشيخ عن ابن دحية لتحريم القتال فيه . مخرج صدق : روى الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن زيد بن أسلم [1] - رحمه الله تعالى - قال : جعل الله تعالى مدخل صدق : المدينة ومخرج صدق : مكة . المسجد الحرام : قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - : الحرم كله هو المسجد الحرام . رواه سعيد بن منصور . ولهذا مزيد بيان يأتي في تفسير أول سورة الإسراء في أبواب الإسراء إن شاء الله تعالى . المعاد : قال الله تعالى : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - : يعني مكة . رواه البخاري . المكتان : ذكره الشيخ برهان الدين القيراطي - رحمه الله تعالى - في قصيدة في أسماء مكة . قال في شفاء الغرام : ولعله أخذه من قول ورقة بن نوفل : أرى الأمر لا يزداد إلا تفاقما * وأنصارنا بالمكتين قليل ولهذا مزيد بيان يأتي في باب البعثة إن شاء الله تعالى . مكة : اختلف في سبب تسميتها مكة بالميم ، فقيل : لأنها تمك الجبارين ، أي تذهب نخوتهم . وقيل : لأنها تمك الفاجر عنها ، أي تخرجه . وقيل : لأنها تجذب الناس إليها من قولهم : أمتك الفصيل ما في ضرع أمه إذا لم يبق فيه شيئا . وقيل : لقلة مائها . وقيل : لأنها تمك الذنوب أي تستخرجها وتذهب بها كلها . وقيل لأنها لما كانت في بطن واد تمك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنحدر إليها السيول . نادر : نقله في " الزهر " عن منتخب كراع . وهو بخط مغلطاي - رحمه الله تعالى - بنون ودال مهملة . الناسة : بالنون والسين المهملة المشددة ذكره الماوردي وغيره ، لأنها تنس من ألحد
[1] زيد بن أسلم العدوي ، مولى عمر ، أبو عبد الله ، أو أبو أسامة ، المدني ، ثقة عالم ، وكان يرسل ، من الثالثة ، مات سنة ست وثلاثين . التقريب 1 / 272 .
198
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 198