responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 170


ومنها : المسجد الحرام . قال تعالى : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) والمراد به هنا الكعبة بلا خوف . وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة كما سيأتي .
ومنها : قادس . ذكره في شفاء الغرام ولم يتكلم عليه . وقال أبو عبيد البكري رحمه الله تعالى في معجمه نقلا عن كراع : القادس : اسم للبيت الحرام . قال غير كراع : سميت بذلك من التقديس وهو التطهير لأنها تطهر من الذنوب .
ومنها : ناذر . ذكره في شفاء الغرام . ولم يتكلم على ضبطه ولا على معناه . وذكره في القاموس في مادة نذر بالذال وقال إنه من أسماء مكة .
ومنها القرية القديمة . ذكره في شفاء الغرام .
ومنها البيت العتيق قال الله تعالى : ( وليطوفوا بالبيت العتيق ) . روى البخاري في تاريخه والترمذي - وحسنه - وابن جرير والحاكم - وصححه - عن عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما سمى الله البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط " [1] .
وروى عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس مثله وقال مجاهد : إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة لم يدعه جبار قط . وفي لفظ : فليس في الأرض جبار يدعي أنه له .
رواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير .
وروى ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال : إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يرده أحد بسوء إلا هلك .
وعن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى : لأنه أول بيت وضع . رواه ابن أبي حاتم .
وما رواه عبد الله بن الزبير أولى وصححه ابن جماعة في مناسكه .
ومنها : البنية . بموحدة فنون فمثناة تحتية مشددة في حديث البراء بن معرور : " رأيت ألا أجعل هذه البنية مني بظهر " ، يعني الكعبة وقد كثر قسمهم برب هذه البنية .
ومنها الدوار : بضم الدال المهملة وفتحها وتشديد الواو وبعدها ألف وراء . ذكره ياقوت في المشترك وضعا والمختلف صقعا .



[1] أخرجه الترمذي ( 3170 ) ، والحاكم في المستدرك 2 / 389 ، والبيهقي في الدلائل 1 / 125 ، وذكره المتقي الهندي في الكنز ( 34638 ) .

170

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست