responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 138


لما بعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وظهر أمره بمكة . خرجت إلى الشام فلما كنت ببصرى أتتني جماعة من النصارى فقالوا : أمن الحرم أنت ؟ قلت : نعم . قالوا : أفتعرف هذا الذي تنبأ فيكم ؟
قلت : نعم . قال : فأخذوا بيدي وأدخلوني ديرا فيه تماثيل وصور فقالوا : انظر هل ترى صورته ؟
فنظرت فإذا أنا بصورة النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أنا بصفة أبي بكر وصورته وهو آخذ يعقب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هل ترى صفته ؟ قلت : نعم . قالوا : هو هذا ، وأشاروا إلى صفته رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت :
اللهم نعم ، أشهد أنه هو . قالوا : أتعرف هذا الذي أخذ بعقبة ؟ قلت : نعم . قالوا : نشهد أن هذا صاحبكم وأن هذا الخليفة من بعده [1] .
تفسير الغريب تنفضت الغرفة بالفاء والضاد المعجمة : أي تحركت .
صلت الجبين [2] : أي واسعة . وقيل : الصلت : الأملس . وقيل : البارز . قاله في النهاية .
وفي الصحاح : هو الواضح .
وصورة أدماء : أي سمراء . شحماء سوداء . وشعر جعد : ضد السبط ، فإن وصف بالقطط بفتحتين فهو شديد الجعودة كشعر السودان .
وفي عينيه قبل : بفتح القاف وهو إقبال السواد على الأنف . وشعر رجل بفتح الراء وكسر الجيم وفتحها وسكونها . وسبط بفتح أوله وسكون ثانيه وكسره وفتحه : هو المسترسل .
وربعة : براء مفتوحة وموحدة ساكنة : أي مربوع الخلق لا قصير ولا طويل .
وحمش الساقين [3] : بحاء مهملة وشين معجمة دقيقهما . وأخفش العينين : صغيرهما .
والله أعلم .



[1] أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( 18 ) .
[2] يقال أصبح صلت الجبين يبرق قال : فلا يكون الأسود صلتا . . . وقال ابن شميل : الصلت الواسع المستوى الجميل وفي حديث آخر : كان سهل الخدين صلتهما اللسان 3 / 2478 .
[3] انظر الوسيط 1 / 197 .

138

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست