نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 132
الشارب . الضريب من اللبن . الرائب يحلب عليه فيستضرب أي يغلظ . بعل بها الجان : بفتح الباء وكسر العين المهملة بعدها لام ، قال في النهاية : بعل بالأمر إذا دهش . أعاصير زوابع : هي من الرياح ما يثير التراب فيعليه في الجو ويثيره . ساطع : مرتفع . الجرس : الصوت . المشارع : المداخل إلى النهر . روي جارع : أي من شرب منه جرعا روي . وغرق كارع : أي من أمعن غرق . تتابع : جمع تبع ، وهو لقب كان لملوك اليمن وهو من الاتباع ، لأن بعضهم كان يتبع في الملك والسيرة بعضا . والتبع زعموا أنه اسم للظل . العماء : الغيم والغمام . العقائل : الكرائم من النساء يسبيهن فيشددن النطق على أوساطهن للمهنة والخدمة . النقع : الغبار يثيره المتحاربون والخيل وغيرها . الأعضاد : الأنصار الغطاريف [1] : السادة والتغطرف : التكبر . يدمث : يسهل يعتزون : ينتسبون . يؤامر نفسه : هكذا يقال ويراد به يعارض الرأيين المتضادين في النفس . ولأمري صيور : أي عاقبة يصير إليها ، يقولونه على جهة التعظيم . جال : وثب . الصهوة : مقعد الفارس من ظهر الفرس . كوماء [2] : عظيمة السنام . وروى ابن سعد وابن الجوزي عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص [3] رضي الله تعالى عنها قالت ، قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم : كان خالد بن سعيد بن العاص [4] ذات ليلة نائما فقال : رأيت كأنه قد غشيت مكة ظلمة عظيمة حتى لا يبصر امرؤ كفه ، فبينما هو كذلك إذ خرج نور من زمزم ثم علا في السماء فأضاء في البيت ، ثم أضاءت مكة كلها ثم ضرب إلى نخل يثرب فأضاءها حتى إني لأنظر إلى البسر في النخل . فاستيقظت فقصصتها على أخي
[1] انظر اللسان 5 / 3270 . [2] من كوم كومة بالضم إذا جمع قطعة من تراب ورفع رأسها ونظيره الصبرة من الطعام ، انظر مختار الصحاح 357 . [3] أمة بنت خالد بن سعيد بن العاصي بن أمية ، صحابية بنت صحابي ، ولدت بأرض الحبشة ، وتزوجها الزبير بن العوام ، وعمرت حتى لحقها موسى بن عقبة . التقريب 2 / 590 . [4] خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي . عن أبيه . وعنه ابن المبارك فرد حديث في ( خ ) وغيره . وثقه أبو بشر العبدي . الخلاصة 1 / 278 .
132
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 132