responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 128


البرود ، وعشرة أرطال ذهب وعشرة أرطال فضة ومائة من الإبل ، وكرش مملوءا عنبرا ، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك . ثم قال : إذا حال الحول فأتني بخبره وما يكون من أمره .
قال : فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول عليه الحول .
قال : وكان كثيرا ما يقول عبد المطلب : يا معشر قريش لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر فإنه إلى نفاد ، ولكن ليغبطني بما يبقى لي ولعقبي ذكره وفخره . فإذا قيل : وما هو ؟ سيعلم ما أقول ولو بعد حين .
قال البيهقي - رحمه الله تعالى - : وقد روي هذا الحديث أيضا عن الكلبي [1] عن أبي صالح [2] عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .
تفسير الغريب بلاؤه : أي إحسانه . مرتفقا : أي متكئا أو من الرفق .
غمدان بضم الغين المعجمة : قصر باليمن . محلالا من الحلول ويروي مهلالا أي متهللا . شالت نعامتهم : قال في النهاية : النعامة : الجماعة إذا تفرقوا . وفي الصحاح : يقال للقوم إذا ارتحلوا عن مياههم أو تفرقوا : قد شالت نعامتهم .
متضمخ : متلطخ . العبير بعين مهملة فباء موحدة فمثناة تحتية : نوع من الطيب . يلصف بالصاد المهملة والفاء : مضارع لصف لصفا ولصيفا إذا برق . الوبيص : البرق أيضا . المقاول :
جمع قيل وهو الملك من ملوك حمير : دون الملك الأعظم . شامخا : مرتفعا باذخا بالذال والخاء المعجمتين : أي عاليا . الأرومة وزن الأكولة : الأصل . الجرثومة بضم الجيم والثاء المثلثة الأصل أيضا . بسق : طال أبيت اللعن : أي أبيت أن تأتي من الأمور ما تلعن عليه .
فدحنا بفاء فدال فحاء مهملتين فنون مفتوحات . أثقلنا . السدنة : بسين فدال مهملتين فنون :
الخدمة . ربحلا : براء مكسورة فموحدة فحاء مهملة مفتوحة : الكثير العطاء .
أهل الليل والنهار : أي لا يحجبون ليلا ولا نهارا . الحباء بكسر الحاء المهملة وبالمد :
العطاء . احتجيناه بحاء مهملة فمثناة فوقية فجيم فتحتية فنون أي أكتتمناه . أبت بكسر أوله رجعت : ساره إياي : أي مساررته لي . النقب بضم النون جمع نقب وهو الطريق . الزعامة بفتح الزاي : أي السيادة .



[1] محمد بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي أبو النضر الكوفي . عن أبي صالح باذام والشعبي وغيرهما . وعنه ابن المبارك وابن فضيل ويزيد بن هارون وخلق ، قال ابن عدي : رضوه في التفسير . وقال أبو حاتم : أجمعوا على ترك حديثه . واتهمه جماعة بالوضع . قال مطبن : مات سنة ست وأربعين ومائة . الخلاصة 2 / 405 .
[2] ميزان البصري ، أبو صالح ما مقبول وهو مشهور بكنيته . التقريب 2 / 291 .

128

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست