نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 70
فقالت زينب : إني والله ما أنا كأحد من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم . إنهن زوجهن بالمهور وزوجهن الأولياء ، وزوجني الله رسوله وأنزل في الكتاب يقرأ به المسلمون لا يبدل ولا يغير ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ) الآية وقالت أم سلمة : وكانت لرسول الله معجبة وكان يستكثر منها . وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة صنعا . تتصدق بذلك كله على المساكين [1] . وروي عن عاصم الأحول . أن رجلا " من بني أسد فاخر رجلا " . فقال الأسدي : هل منكم امرأة زوجها الله من فوق سبع سماوات ؟ يعني زينب بنت جحش [2] . وأخرج ابن سعد عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه . يتبعني أطولكن يدا " . قالت عائشة : فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . نمد أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش . وكانت امرأة قصيرة . ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم . إنما أراد بطول اليد الصدقة . قالت : وكانت زينب امرأة صناع اليد . فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله [3] . وأخرج ابن سعد عن عمر بن عثمان عن أبيه : ما تركت زينب بنت جحش درهما " ولا دينارا " . كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه . وكانت مأوى المساكين . وتركت منزلها فباعوه من الوليد بن عبد الملك حين هدم المسجد بخمسين ألف درهم [4] وروي عن محمد بن كعب قال : كان عطاء
[1] المصدر السابق 103 / 7 . [2] المصدر السابق 103 / 7 . [3] المصدر السابق 108 / 7 ، رواه الشيخان باختصار . [4] المصدر السابق 114 / 7 .
70
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 70