responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 7


الباطل . فمن سلك طريق الدين نجا ومن لم يستقم سقط وهلك ، وأجهزة ومؤسسات الصد عن سبيل الله خلطوا بين القوانين الدينية وبين حركة الناس تحت سقف الامتحان والابتلاء الإلهي ، ولم يروا تحت هذا السقف إلا الذين فسدت أخلاقهم .
ولما كان ادعاؤهم إن القوانين الإسلامية لم تقو على إصلاح الناس ومحق الرذائل ، ادعاء لا أساس له على مائدة الفطرة والبحث العلمي ، قلنا إن نسأل : لماذا لم تصلح قوانين الغرب الناس هناك ؟ وما القول في الديمقراطية وغيرها ؟ التي تاجرت بكل شذوذ وانحراف وانتهت إلى دوائر الأيدز والمخدرات والانحلال ورفعت أعلام الفساد في الأرض ورايات التجويع والتخويف ، ولماذا لم تصلح القوانين الاشتراكية أصحابها ؟ وما القول في تفتت الدول الشيوعية وذهاب هيبتها ، والجميع في الشرق والغرب عاشوا طويلا " تحت وهم إن قوانينهم من أحكم القوانين وأعظمها .
إن الانحطاط الذي نراه على رقعة العالم الإسلامي ، جذوره مغروسة في قوانين الشرق والغرب ، ولا علاقة لقوانين الدين الإسلامي به ، إن جحافل الليل المغبر لا تتاجر في الحقيقة إلا بما صنعوا ولا يرفعون إلا أعلام دائهم ، ولقد ادعوا أيضا " إن رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم لم يقنع بما شرعه لأمته من زواج أربع نسوة ، حتى تعدى إلى أكثر من عشرة نسوة ، وقالوا إن تعدد الزوجات لا يخلو من الانقياد لداعي الشهوة ، وهذا قول سقيم وتفكير غير مستقيم ، ونحن في هذا الكتاب سنلقي بعض الضوء على تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والحكمة التي من ورائه ، كما نقدم نبذة من تراجم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، ومن خلال سيرتهن سنلقي ضوءا على حركة الدعوة الإسلامية ، ونرجو من وراء ذلك أن يرى الباحث المتعمق المنصف أن الزواج لم يكن لداعي الشهوة كما قالت أجهزة ومؤسسات الصد ، وإنما كان جزءا لا يتجزأ من حركة

7

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست