نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 60
مناقبها : وروي عن سلمان قال : أتى جبريل عليه السلام نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة . فجعل يتحدث ثم قام . فقال نبي الله لأم سلمة : من هذا ؟ أو كما قال . قالت : هذا دحية الكلبي . قالت : والله ما حسبته إلا إياه . حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبرنا [1] قال صاحب التاج الجامع للأصول : فأم سلمة رأت جبريل يتحدث مع النبي صلى الله عليه وسلم . فلما سألها من هذا . ما فهمت إلا أنه دحية الكلبي . لأنه كان يأتي في صورته أحيانا " . ففيه فضل أم سلمة لرؤيتها لجبريل ولحضوره في مجلسها [2] . وروي عن إياس عن أم الحسين . أنها كانت عند أم سلمة . فأتي مساكين فجعلوا يلحون وفيهم نساء . فقلت : أخرجوا أو أخرجن . فقالت أم سلمة : ما بهذا أمرنا يا جارية . ردي كل واحد وواحدة ولو بتمرة تضعيها في يدها [3] . وروى الإمام أحمد عن عطاء بن رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت أم سلمة فأتته فاطمة . فقال أدعي زوجك وابنيك . فجاء علي والحسن والحسين . فدخلوا عليه فجلسوا على دثار . وكان تحته كساء له خيبري . قالت أم سلمة وأنا أصلي في الحجرة . فأنزل الله عز وجل ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ) [4] فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم فضل . الكساء فغشاهم به . ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم هؤلاء أهل بيتي
[1] رواه مسلم ( التاج الجامع 383 / 3 ) . [2] التاج 383 / 3 . [3] ابن عبد البر ( الإستيعاب 455 / 4 ) . [4] سورة الأحزاب آية 33 .
60
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 60