نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 101
صفية على النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : لم يزل أبوك من أشد اليهود لي عداوة حتى قتله الله . فقالت : يا رسول الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اختاري . فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي . وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك . فقالت : يا رسول الله . لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني . حيث صرت إلى رحلك . وما لي في اليهودية أرب . وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام . فالله ورسوله أحب إلى من العتق وأن أرجع إلى قومي . قال : فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه [1] وقال المسعودي : وكان زواجه من صفية سنة سبع من الهجرة وروى عن سعيد بن المسيب قال : قدمت صفية بنت حيي في أذنيها خرصة من ذهب . فأهدت منه لفاطمة الزهراء ولنساء معها [2] . وروى عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله . إن صفية بنت حيي لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضرنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا عن أمكم ) فلما كان من العشي حضرنا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة فقال : كلوا من وليمة أمكم [3] وعن أبو الوليد : كانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . السمن والأقط والتمر [4] . ترى هل كان الكساء الخيبري الذي أصابه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من بقية ما ترك آل موسى وآل هارون ؟ لقد أمر الله تعالى موسى عليه السلام أن يضع على هارون وبنيه ملابس لها معالم خاصة كما ذكرت