نام کتاب : روائع نهج البلاغة نویسنده : جورج جرداق جلد : 1 صفحه : 118
< فهرس الموضوعات > أذهبت دنياك وآخرتك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لأشدن عليك < / فهرس الموضوعات > أذهبت دنياك وآخرتك من كتاب له إلى عمرو بن العاص يوم لحق بمعاوية : فإنك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيه مهتوك ستره يشين الكريم بمجلسه ويسفه الحليم بخلطته ، فاتبعت أثره وطلبت فضله اتباع الكلب للضرغام ( 1 ) : يلوذ إلى مخالبه وينتظر ما يلقي إليه من فضل فريسته ، فأذهبت دنياك وآخرتك ! ولو بالحق أخذت أدركت ما طلبت . فإن يمكني منك ومن أبي سفيان أجزكما بما قدمتما . لأشدن عليك من كتاب له إلى زياد بن أبيه وهو على البصرة : وإني أقسم بالله قسما صادقا لئن بلغني أنك خنت من فيء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا ( 2 ) لأشدن عليك شدة تدعك قليل الوفر ( 3 ) ثقيل الظهر ضئيل الأمر ، والسلام .
1 - الضرغام : الأسد . 2 - الفيئ : المال من غنيمة أو خراج . 3 - لأشدن عليك شدة : لأحملن عليك حملة . الوفر المال .
118
نام کتاب : روائع نهج البلاغة نویسنده : جورج جرداق جلد : 1 صفحه : 118