responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 98


وشاهد ذلك قوله تعالى :
( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) [1] تأمَّل في قوله تعالى :
( فأخرجهُما ممّا كانا فيه ) فكلمة ما تُشير إلى الحالة التِّي كانا فيها وتبيِّن الصفة التِّي كانا مُتصفين بها لأنَّ الضمير في عنها يرجع إلى الجنَّة فهما قد أُزِّلا عن الجنَّة وجرّاء الإزلال والانزلاق عن الجنَّة حصلت حالة أخرى وهي أنَّهما أخرجا ممّا كانا فيه أي من تلك النورانية التي كانا فيها ( هذا ما يستفاد من الفاء في قوله تعالى فأخرجهما ) .
وقد ذكر القرآن الكريم هبوط آدم في مواضع ثلاثة :
الأوَّل : بتثنية الفعل :
( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) [2] الثاني : بجمع الفعل :
ألف : ( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا



[1] البقرة 36
[2] طه 123

98

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست