responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 94


تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلَّهما بغرور ) [1] والظاهر أنَّ آدم كان معجباً بالملائكة حيث استغلَّ الشيطان هذا الإعجاب فقال إلا أن تكونا ملكين ولو كان آدم عارفاً نفسَه حقَّ المعرفة لكان من اللازم أن لا ينخدع بمثل هذا الكلام ومن المفروض أن يَردَّ على الشيطان بأنَّه أفضل من الملك ! ولكنَّه لم يكن يعرف السرّ الكامن فيه والهدف الذي خلق لأجله حقَّ المعرفة كما شرحنا سابقاً ومن هنا نراه قد اقتنع بكلام الشيطان خصوصاً عندما استعان بالقسم الكاذب وأنَّه بالفعل من الناصحين !
فماذا حدث ؟ يقول سبحانه :
( فأكلا منها فبدَت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورقِ الجنة وعصى آدم ربَّه فغوى ) [2]



[1] الأعراف 20 - 21
[2] طه 121

94

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست