نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 9
وآله السجود على سبعة أعضاء الوجه واليدين والركبتين والرجلين فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها وقال الله تبارك وتعالى وأن المساجد لله ( الجن / 18 ) يعنى به هذا الأعضاء السبعة التي يُسجد عليها فلا تدعوا مع الله أحداً وما كان لله لم يُقطع . . . ) [1] . فليس بإمكاننا معرفة حقيقة القرآن إلاّ بالرجوع إليهم عليهم السلام حيث أنَّه لا يَعرف القرآن إلاّ من خوطب به ، فنقول وبصريح الكلمة : إنَّ القرآن يساوي أهلَ البيت وأهلُ البيت يساوون القرآن لا ولن يفترقا أبداً . فلو واجهت في خلال البحث أنَّنا نُربط الآيات كلَّها بأهل البيت فلا تتعجَّبْ من ذلك ، فهُم القرآن الناطق ولا يُمكن فهم القرآن دونهم فكلَّما سلك الإنسان طريقاً مهما طال وبَعُد فلا بدَّ أن يصل إليهم ويلتقي بهم من قبل أن يضِّل ويخزى . تنبيه : وقد يتسائل القارئ لم هذا الإعتماد الكلي على كتاب بحار الأنوار ؟ وأجيب بان هناك اعتقادا سائدا أن هذا الكتاب لا يمكن الإعتماد عليه لاستناده على بعض المصادر المضعفة . وهذا خطأ كبير ينشأ من عدم الإطلاع على هذه الموسوعة القيمة التي جمع فيها العلامة المجلسي ( قده ) كل ما أمكنه من تراث الشيعة ، فبامكان القارئ الإطلاع على أصل الروايات وأسانيدها عند مراجعة كتاب بحار الأنوار .