أطعمت آدم حبتَين فمن أجل ذلك ورِث الذكر مثل حظِّ الأنثيين ) [1] وبعضها : تقول أنَّها شجرة الحسد :
( قال موسى بن محمَّد بن الرضا . . . قال أخي علي بن محمَّد عليه السلام . . . الشجرة التي نهي الله عنها آدم وزوجته أن يأكلا منها شجره الحسد عهد إليهما أن لا ينظرا إلى من فضل الله على خلائقه بعين الحسد فنسي ونظر بعين الحسد ولم نجد له عزما ) [2] وأماّ الكافور والتينة والكرمة فلم أعثر على أحاديثها إلاّ أنَّه هناك حديث يجمع بين الكل وهو :
( ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي أنها الحنطة ومنهم من يرى أنَّها العنب ومنهم من يروي أنَّها شجره الحسد فقال كلٌّ ذلك حقٌّ قلت فما معنى هذه الوجوه على اختلافها فقال يا أبا الصلت

[1] بحار الأنوار ج 11 ص 167 رواية 13 باب 2
[2] بحار الأنوار ج 10 ص 386 رواية 1 باب 23

86