نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 52
( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين ) [1] ومن هنا تعرف السرّ في الحديث الأوَّل من الأحاديث الثلاثة التِّي ذكرناها من كتاب الكافي الشريف : ( . . . محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون إن الله خلق آدم على صورته . . ) [2] وللإمام قدِّس سرُّه شرح عميق ومختصر لهذا الحديث في كتابه القيِّم الأربعون حديثاً الحديث 38 فراجع . ولا بأس بذكر بعض النقاط التِّي ذكرها إمام الأمَّة هناك مع تلخيص : قال : ( ويستفاد ممّا ذكرناه أنَّ الإنسان الكامل مظهر الاسم الجامع ، ومرآة تجلِّي الاسم الأعظم ) . ثمَّ ذكر آية الأمانة التِّي شرحناها سابقاً وقال : ( وتكون الأمانة لدى العرفاء الولاية المطلقة التِّي لا يليق بها غير الإنسان ، وقد أشير إليها في القرآن الكريم بقوله تعالى : كلُّ شيء هالك إلاّ وجهه ) وفي كتاب الكافي بسنده :