نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 44
ب : أنَّ غيب السماوات والأرض لله خاصَّة وهي أيضاً ثلاث آيات : 1 - ( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) [1] 2 - ( ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إنَّ الله على كل شيء قدير ) [2] 3 - ( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ) [3] فهل يمكن للآخرين أن يطلِّعوا على علم الغيب أم لا ؟ فماذا يعني إذاً قوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلاّ من ارتضى من رسول فإنَّه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) [4] لا يهمنا البحث عنه هنا حيث أنَّه لا يتعلق بما نحن بصدد بيانه .