responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 30


إنه لا أحد من محبِّي عليٍّ عليه السلام نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسة الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة ، وهل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم إنه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوهم عنها إلا وهم يعنون أنفسهم أفضل منهم في الدين فضلا وأعلم بالله وبدينه علما ، فأراد الله أن يعرفهم أنهم قد أخطئوا في ظنونهم واعتقاداتهم فخلق آدم وعلمه الأسماء كلَّها ثم عرضها عليهم فعجزوا عن معرفتها ، فأمر آدم أن ينبئهم بها وعرفهم فضله في العلم عليهم ، ثم أخرج من صلب آدم ذريَّة منهم الأنبياء والرسل والخيار من عباد الله أفضلهم محمَّد ثم آل محمَّد ، ومن الخيار الفاضلين منهم أصحاب محمَّد وخيار أمه محمَّد ، وعرف الملائكة بذلك أنهم أفضل من الملائكة إلى آخر الحديث . . . ) [1] والرواية التالية المنقولة في الكافي خير شاهد على ذلك :
( عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال أن



[1] بحار الأنوار ج 11 ص 137 رواية 1 باب 2 ج 21 ص 227 رواية 6 باب 29 ج 26 ص 338 رواية 4 باب 8

30

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست